قال ابن كثير في البداية والنهاية (٧/ ٣٩٢ - ٣٩٣): تفرد به بهذا السياق عبدالجليل بن عطية الفقيه، أبو صالح البصري، وثَّقه ابن معين وابن حبان، وقال البخاري: إنما يهم في الشيء. ا. هـ وأخرجه أحمد (٥/ ٣٥٩ رقم ٢٣٠٣٦) وفي فضائل الصحابة (باب فضائل علي، رقم ١١٧٩) والبخاري (كتاب المغازي، باب بعث علي بن أبي طالب عليه السلام وخالد بن الوليد رضي الله عنه، إلى اليمن قبل حجة الوداع، رقم ٤٣٥٠) والبيهقي (كتاب قسم الفيء والغنيمة، باب سهم ذي القربى من الخمس، ٦/ ٣٤٢) وفي معرفة السنن والآثار (كتاب قسم الفيء والغنيمة، باب تفريق الخمس، رقم ١٣١٥٠) وفي دلائل النبوة (باب بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب إلى أهل نجران، وبعثه إلى اليمن بعد خالد بن الوليد، ٥/ ٣٩٦ - ٣٩٧)؛ من طريق علي بن سويد بن منجوف، عن عبدالله بن بريدة، عن أبيه رضي الله عنه، قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا إلى خالد ليقبض الخمس، وكنت أبغض عليا وقد اغتسل، فقُلتُ لخالد: ألا ترى إلى هذا؟ فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له، فقال: «يا بريدة أتبغض عليا؟» فقُلتُ: نعم، قال: «لا تبغضه فإن له في الخمس أكثر من ذلك». وأخرجه أحمد (٥/ ٣٥٦، رقم ٢٣٠١٢) وفي فضائل الصحابة (باب فضائل علي، رقم ١١٧٥) والبزَّار (٤٣٩١ - البحر الزخار) والنسائي في الكبرى (كتاب خصائص علي، باب ذكر قوله