٤٩٧٠) والأوسط (١٩٦٦) وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢٩٦٦)؛ من طريق شريك بن عبدالله النخعي، والطبراني في الكبير (٥/ رقم ٤٩٦٩) من طريق سعيد بن عبدالكريم بن سليط الحنفي. جميعهم (ابن فضيل، وشريك، وسعيد) عن الأعمش؛ به. ورواية الترمذي بدون ذكر أبي الطفيل، ورواية شريك عند الطبراني: تصحَّف في المطبوع زيد بن أرقم إلى زيد بن ثابت! قال الطبراني في الأوسط عقبه: لم يرو هذا الحديث عن الأعمش؛ إلا شريك وأبو عوانة! وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة (باب من كنت مولاه فعلي مولاه، رقم: ١٣٦٤) وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (ص: ١٥٧ - ١٥٨) والطبراني في الكبير (٥/ رقم ٤٩٨٦) وابن عدي في الكامل (٦/ ٨٢) وأبو نعيم في فضائل الخلفاء الراشدين (باب فضيلة أخرى لأمير المؤمنين علي لم يشركه فيها أحد، رقم ١٩)؛ من طريق أبي العلاء كامل بن العلاء التميمي، عن حبيب بن أبي ثابت، عن يحيى بن جعدة، عن زيد بن أرقم؛ به، مختصرا بذكر «من كنت مولاه فعلي مولاه» فقط. فاستبدل أبو العلاء هنا يحيى بن جعدة بأبي الطفيل! ورواية ابن أبي عاصم بدون ذكر واسطة بين حبيب وزيد! ويبدو أن هذا الوهم من كامل نفسه، فقد أورد ابن عدي هذا الحديث في ترجمته مع أحاديث أخر، ثم قال: ولكامل غير ما ذكرت من الحديث، وليس بالكثير، ولم أر من المتقدَّمين فيه كلاما فأذكره، إلا أني رأيت في بعض رواياته أشياء أنكرتها، فذكرته من أجل ذلك، ومع هذا أرجو أن لا بأس به. ا. هـ =