وأخرجه أحمد (٤/ ٣٧٠ رقم ١٩٣٠٢) وفي فضائل الصحابة له (باب ومن فضائل علي، ١١٦٧) وابن أبي عاصم في السنة (باب من كنت مولاه فعلي مولاه، رقم: ١٣٦٧، ١٣٦٨) والبزَّار (٤٩٢ - البحر الزخار) والنسائي في الكبرى (كتاب خصائص علي، باب الترغيب في موالاة علي والترهيب في معاداته، رقم: ٨٤٢٤) - وعنه الطحاوي في مشكل الآثار (باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله يوم غدير خم لعلي: «من كنت مولاه فعلي مولاه»، رقم ١٧٦٢) وابن حبان (باب ذكر دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم بالولاية لمن والى عليا والمعاداة لمن عاداه، رقم ٦٩٣١) والطبراني في الكبير (٥/ رقم ٤٩٦٨)؛ من طريق فطر بن خليفة، والطبراني في الكبير (٣/ رقم ٢٦٨١، ٥/ رقم ٤٩٧١) من طريق حكيم بن جبير (وهو ضعيف). كلاهما (فطر، وحكيم) عن أبي الطفيل؛ به، مختصرا. ورواية البزَّار بدون ذكر زيد بن أرقم. ورواية فطر إسنادها حسن، لبعض الكلام في فطر نفسه، وهي متابعة قوية لحبيب بن أبي ثابت. قال الذهبي في رسالته (طرق حديث من كنت مولاه فعلي مولاه، ص: ٣٥) بعد أن ذكر الحديث من طريق فطر: هذا حديث حسن، وفطر بن خليفة من ثقات الشيعة. ا. هـ وقد أورد ابن حبان فطرا في ثقاته، وقال: قيل أنه سمع من أبي الطفيل، فإن صح فهو من التابعين. ا. هـ والذي يبدو أن ابن حبان يرجح سماعه منه، حيث أورد روايته عن أبي الطفيل في صحيحه ولم يعلَّها بشيء، ولم أقف على قول لأحد من الأئمة يتهم فيه فطرا بالتدليس، أو يتكلم في سماعه من أبي الطفيل، والله أعلم. وأخرجه أحمد (٤/ ٣٦٦ رقم ١٩٢٦٥) وعبد بن حميد (٢٦٥ - المنتخب) والدارمي (كتاب فضائل القرآن، باب فضل من قرأ القرآن، رقم ٣٣٥٩) ومسلم (كتاب فضائل الصحابة، باب