هذا لفظ إسرائيل، والذي أورده الحافظ وارتضاه، إلا أن هذا ليس لفظ حديث شعبة، وغيره. فلفظ حديث شعبة: وسأله عن علي؛ فقال: لا تسل عنه، إلا قرب منزلته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي حديث زهير: أما علي فهذا بيته من حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أحدثك عنه بغيره. وفي حديث معمر: أما علي فهذا بيته - يعني: بيته قريب من بيت النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد -. ورواه عن أبي إسحاق أيضا: زيد بن أبي أنيسة، واختُلِف عليه: فرواه عنه عبيدالله بن عمرو الرقي، واختُلِف عليه: فأخرجه الطبراني في الأوسط (١١٦٦) - بسند فيه ضعف - من طريق عبدالله بن جعفر القرشي، عن عبيدالله، عن زيد، عن أبي إسحاق؛ بمثل رواية من سبقوا، لكن بلفظ: أما علي فلا تسألوا عنه، انظروا إلى منزلته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه سد أبوابنا في المسجد، وأقر بابه. وأخرجه الطحاوي في مشكل الآثار (باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الباب الذي استثناه من الأبواب التي كانت إلى مسجده، فأمر بسدها غير ذلك الباب،