فسيأتي برقم (٤٦٠١)، وهو ضعيف الإسناد أيضا. وأما حديث عبدالله بن عباس: فسيأتي برقم (٤٦٥٢)، وهو ضعيف الإسناد أيضا. وأما حديث عمر بن الخطاب: فأخرجه أبو يعلى في الكبير كما في المقصد العلي (١٣٢٩) - وعنه ابن عدي في الكامل (٤/ ١٧٩) - والطحاوي في مشكل الآثار (باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الباب الذي استثناه من الأبواب التي كانت إلى مسجده، فأمر بسدها غير ذلك الباب، رقم ٣٥٥١) والحاكم (كتاب معرفة الصحابة، باب مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، رقم ٤٦٣٢)؛ من طريق عبدالله بن جعفر قال: حدثنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال عمر بن الخطاب: لقد أعطي علي بن أبي طالب خصالا، لأن يكون في خصلة منها أحب إلي من أن أعطى حمر النعم، قالوا: وما هن يا أمير المؤمنين؟ قال: تزوج فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسكناه المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يحل له فيه ما يحل لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والراية يوم خيبر. قال الهيثمي في المجمع (٩/ ١٢١): رواه أبو يعلى في الكبير، وفيه عبدالله بن جعفر بن نجيح، وهو متروك. ا. هـ قُلتُ (أحمد): وقد خُولِف عبدالله بن جعفر في إسناد هذا الأثر ممن هو أوثق منه، فقد أخرجه: أحمد في فضائل الصحابة (باب فضائل علي، رقم ١١٢٣) والطحاوي في مشكل الآثار (رقم ٣٥٥٢)؛ من طريق يعقوب بن عبدالرحمن الزهري، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه - ولم يذكر أبا هريرة - أن عمر بن الخطاب قال: لقد أوتي علي بن أبي طالب ثلاثا، لأن أكون أوتيتهن =