للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الطريق الثاني: حارثة بن مُضَرِّب، عن علي.
أخرجه أحمد (١/ ٨٨ رقم ٦٦٦، ١/ ١٥٦ رقم ١٣٤٢) وفي فضائل الصحابة (باب فضائل علي، رقم ١٢١٢) والبزَّار (٧٢١ - البحر الزخار) والنسائي في الكبرى (كتاب خصائص علي، باب ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: إن الله سيهدي قلبك ويثبت لسانك، رقم ٨٣٦٧) والطحاوي في مشكل الآثار (باب بيان مشكل ما روي عن النبي عليه السلام في نهيه أبا ذر أن يتولى قضاء بين اثنين وأن يؤوي أمانة، رقم ٤٩) وفي أحكام القرآن (٨٠٣) والآجُرِّيّ في الشريعة (كتاب فضائل أمير المؤمنين علي، باب ذكر ما أُعطى علي بن أبي طالب من العلم والحكمة وتوفيق الصواب في القضاء، ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم له بالسداد والتوفيق، رقم ١٥٥٥)؛ من طريق إسرائيل بن يونس، عن أبي إسحاق السبيعي، عن حارثة بن مضرب، عن علي؛ قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فقُلتُ: إنك تبعثني إلى قوم هم أسن مني لأقضي بينهم. فقال: «اذهب، فإن الله تعالى سيثبت لسانك، ويهدي قلبك».
وهذا إسناد صحيح إلى علي.
قال البزَّار: وهذا الحديث لا نعلم رواه عن حارثة بن مضرب إلا أبو إسحاق، ولا عن أبي إسحاق، إلا إسرائيل، ورواه عن علي غير واحد، وأحسن إسناد يروى عن علي: هذا الإسناد. ا. هـ
قُلتُ (أحمد): على أنه قد حدث خلاف على أبي إسحاق في هذا الإسناد:
فأخرج الحديث النسائي في الكبرى (كتاب خصائص علي، باب ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: إن الله سيهدي قلبك ويثبت لسانك، رقم ٨٣٦٨) والطحاوي في مشكل الآثار (باب بيان مشكل ما روي عن النبي عليه السلام في نهيه أبا ذر أن يتولى قضاء بين اثنين وأن يؤوي أمانة، رقم ٤٧) وفي أحكام القرآن (٨٠٢) وأبو يعلى (٢٩٣) - ومن طريقه الضياء في المختارة (٢/ ٣١٧ - ٣١٨) -؛ من طريق شيبان النحوي، والآجُرِّيّ في الشريعة (كتاب فضائل أمير المؤمنين علي، باب ذكر ما أُعطى علي بن أبي طالب من العلم والحكمة وتوفيق الصواب في =

<<  <   >  >>