أم محمد وجعفر، وأم علي، وأم حسن، بني سليمان بن علي بن عبد الله ابن العباس: أم الحسن بنت جعفر بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب.
حدثنا الزبير قال، وحدثني عمي مصعب بن عبد الله: أن مصعب ابن ثابت أتى إلى إبراهيم بن محمد بن طلحة، تحمل به في حاجة، فأهوى إلى مجلسه يجلس معه عليه، فكفت إبراهيم رجليه، وكان به النقرس. فجلس مصعب معه، فأدرك رجله فأصابها، فشق ذلك على إبراهيم وكشر. ثم كلمه في حاجته، فأبى عليه وقال: لا أقدر. فقال له: أما والله إنها لبدع من حوائجي إليك، ما كان قبلها شيء، ولا يكون بعدها. وقام، فسأل عنه، فقيل له: مصعب بن ثابت. فصاح به: ابن أخ، إني والله لم أعرفك، أقسمت عليك إلا رجعت. فرجع، فقال له إبراهيم:" شنشنة أعرفها من أخزم "، لا والله ما عرفتك، أقوم بحاجتك وكرامة لك. ففعل.
حدثنا الزبير قال، وحدثني عبد الله بن المنذر بن عمر بن المنذر قال: وصل عكاشة بن مصعب بن الزبير إلى محمد بن عمران إذ كان قاضياً، فترافعا حتى أمر محمد بن عمران بعكاشة إلى السجن. فانتهى ذلك إلى خبيب ابن ثابت، فأتاه مستبطئاً في ذلك، فترافعا حتى أمر به إلى الحبس. فانتهى