الأسود بن المطلب، وهو أبو زمعة وأمه: فهيرة بنت أبي قيس راكب البريد بن عبد مناف بن زهرة.
وكان أبو زمعة أحد المستهزئين الذين ذكر الله عز وجل فقال:) إنّا كَفَيْنَاكَ المُستَهْزِئِينَ) . وذكروا أن جبريل عليه السلام، رمى في وجهه بورقة فعمى. وكان من كبراء قريش وأشرافها.
حدثنا الزبير قال، وحدثني علي بن صالح، عن عامر بن صالح، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن زمعة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الناقة يوماً في خطبته فقال: انبعث لها رجل عزيز عارم منيع في رهطه، مثل أبي زمعة في قومه. ثم ذكر الضرطة فقال: إلى ما يضحك أحدكم مما يفعل؟ ثم ذكر النساء فقال: إلام يضرب أحدكم المرأة ضرب