العبد، ثم يضاجعها من آخر يومه؟ حدثنا الزبير قال، وحدثني علي بن صالح، عن عامر بن صالح، عن سالم بن عبد الله بن عروة قال: فتحدث بها عروة، وأبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة جالس، فكأنه وجد منها، فقال: يا ابن أخي ما حدثنيها إلا أبوك، يفخر بها.
وكان ابنه زمعه من أشراف قريش، وكان أحد المطعمين أيام خرج المشركون إلى بدر. وكان أحد أزواد الركب، وكانوا ثلاثة من قريش: مسافر بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس، وزمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد، وأبو أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. وإنما قيل لهم:" أزواد الركب "، أنه لم يكن يسافر معهم أحد فينفق شيئاً، يطعمون كل من سافر معهم. وكان أشهرهم بهذا الاسم عند العامة، أبو أمية بن المغيرة.