حدثنا الزبير قال، وحدثني محمد بن ابراهيم، عن محمد بن معن قال: دخل عمر بن مصعب على ابن مطيرة خالد بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم مع قوم في حاجة لهم، فقال له ابن مطيرة: من أنت أعرف؟ قال: أنا عمر ابن مصعب بن الزبير. فقال: لا أعرفك. فقال له: أعرفك نفسي، أنا النجم، وأبي القمر، وأمي الشمس، وكما قال أمية بن الأسكر:
فبصق في وجهه ابن مطيرة، وهو إذ ذاك والي المدينة، فوقعت تفلة من بصاقه في عين عمر بن مصعب، فوجعها أربعة أشهر، فكان العواد يأتونه فيقول لهم: إن الله قد جعل ريق ابن مطيرة داءً! إن أحدنا لتخرج به النابتة في جسده، فيتفل عليها من ريقه، فيبرئها الله.