للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابن مصعب ألف دينار، فأخاف أن لا يرضى أحد توليه اليمن من قومك، ومن الرزق بأقل مما أعطيت عبد اله بن مصعب، فلو جعلت رزقه ألف دينار كما كان يكون، وأعضته من الألف الآخر مالاً تجيزه به، لم تكن عليك حجة لأحد من قومك في الجائزة. فصير رزقه ألف دينار، وأجازه بعشرين ألف دينار.

قال: فأستخلف على اليمن الضحاك بن عثمان بن الضحاك، وكلم له أمير المؤمنين، فأعانه على سفره بأربعين ألف درهم. فأقام الضحاك خليفته حتى قدم عليه، فسلم للضحاك، مقام الضحاك إلى أن قدم، الألف دينار التي أرتزق في ولاية اليمن.

حدثنا الزبير قال، وحدثني عمي مصعب بن عبد الله قال: قسم أبي مال اليمن كله في السهمان التي أمر لله بها، ولم يرفع منه شيئاً. فأمضى ذلك أمير المؤمنين الرشيد.

حدثنا الزبير قال، قال عمي مصعب بن عبد الله: وأرسل أبي عبد الله ابن مصعب رسلاً غير قليل يستعفى من ولاية اليمن، فلا يعفيه أمير المؤمنين من

<<  <   >  >>