للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَرْمٌ إذا كان يومُ نُفُورةٍ ... جَمَع الزبيرَ عليك والصِّدِّيقاَ

ولئن مَسَاعِي ثابتٍ أو مُصْعبٍ ... بلغتْ سَناَ أعلى المكارم فُوقاَ

لو شِئتَ ما فاتُوكَ إذ جاريتَهُمْ ... ولكنتَ بالسَّبْق المُبِرِّ حقيقاَ

لكن أتيتَ مُصَلِّياً بِرًّا بهِمْ ... ولقد تَرَى ونَرَى لديكَ طريقاَ

ألقتْ إليك بنُو قُصَيٍ مَجْدَهَا ... فورِثْتَ أكرمَها سَناً وعروقاَ

وقال خارجة بن فليح المللى، يمدح عبد الله بن مصعب:

دعانا لعبد الله والدّهرُ باسطٌ ... علينا جناحَ البُؤْس والجودُ عَاثِرُ

تواتُرُ أخبارٍ يَرِدْنَ بحَمْدِه ... عليناَ وللمعروف والنُّكْر آثِرُ

فإنّي لِمَا أوْليتَني يا ابن مصعبٍ ... يداً بعد أيْدٍ مُنْعِماتٍ لَشاكِرُ

وإنّكَ والحيَّ الذي أنتَ منهُمُ ... لَكالبَدْر حَفَّتْه النجومُ الزَّواهِرُ

ويسمُو بكُمْ مَجْدُ الزبير وفَخْرُهُ فيكُمُ ... فتُغْضِى لَها عنك العيون الشوازِرُ

<<  <   >  >>