ولا يبالِي وإن كانت مُمَانِحَةً ... أن يخضِبَ السيفَ من أنسائِهنَّ دمُ
يا ذا الندى، والذّي حَجَّ الحجيجُ لَهُ ... هَلْ بعد هذا على ذي مِحْنَةٍ قَسَمُ
لئن نَشَرتُ ثناءً لا خفَاءَ بهِ ... لقد بَسَطْتَ عطايَا مالَهَا قِيَمُ
ذُقنَا الثناءَ فلم نَأْلُ الجزاءَ بهِ ... وقد جَهدنا وما في نُصْحنا وَخَمُ
لن يُنْفِدَ القولَ ما أسديتَ من حَسَن ... يَا ابن الحواريِّ حتى تَنْفَدَ الكَلُمِ
ولا نزالُ بخيرٍ ما بقيتَ لنَا ... تَمَّتْ علينَا بك الآلاءُ والنِّعَمُ
وقال ميمون بن مالك الخضري، يمدحه:
وجدنَا بني آل الزبير كما مَضَى ... أبو وَجْزَةَ الماضي بكُمْ كان أعلماَ
إذ معشَرٌ كانوا الطِفَافَ لجارِهم ... زكمْتُمْ على المِكْيَالِ كَيْلاً غَذَمْذَمَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute