فراحَ النَّدى يهتَزُّ بين ثِيَابِهِ ... ورُحنَا كأنَّا عُصبةٌ لم تُؤّسَّر
حدثنا الزبير قال: وحدثني الحديث وبقية الشعر، كما حدثني مصعب بن عثمان.
حدثنا الزبير قال، وحدثني عمي مصعب بن عبد الله قال: كان محمد بن المنذر قدم على عبد الملك بن مروان بعد مقتل عبد الله بن الزبير يطلب في ماله، وكان قبض مع ما قبض من أموال ابن الزبير، فأمر له بالكتاب في رده، وذكر ابن الزبير في كتابه، فقال:" مما أصفى عن الكذاب ". فقال محمد: ليس مثلي يحمل شتم عمه. فأمر عبد الملك بمحو ذلك عنه.
حدثنا الزبير قال، حدثني مصعب بن عثمان قال: لما دخل محمد ابن المنذر على عبد الملك، قال له يحيى بن الحكم: من صاحب يوم كذا؟ فقال: أنا. فقال: من صاحب وقعة كذا؟ قال: أنا. حتى عد وقعات، كل ذلك يقول محمد بن المنذر: أنا. قال يحيى: يا أمير المؤمنين، هذا الذي فعل بنا الأفاعيل. فقال محمد لعبد الملك: ردوا على سيفي وخذوا أمانكم، فلا حاجة لي به. قال عبد الملك: لا نفعل.
حدثنا الزبير قال، وحدثني مصعب بن عثمان قال الزبير: وحدثنيه عبد الرحمن بن عبد الله الزهري، عن إبراهيم بن يعقوب بن أبي عبد الله قال: