للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كان محمد بن عروة جميلاً بارع الجمال. وأنشدني مصعب " بن عثمان للأخطل يضرب بجماله المثل ":

تُكلفّني فتَاةُ بني نُمَيْرٍ ... ولو كانَ ابن عروةَ ما رَجَاهَا

وكان أحلى ولد عروة في صدره.

وروى عنه ابن شهاب عن أبيه.

وتوفى بالشأم مع أبيه.

حدثنا الزبير قال، وحدثني عبد الرحمن بن عبد الله الزهري: أن عروة بن الزبير تخلف يوماً عن الدخول على الوليد بن عبد الملك، فأمر أبنه محمداً بالدخول عليه، وكان حسن الوجه، فدخل عليه، وله غيدرتان، في ثياب وشىٍ، وهو يتبختر يضرب بيديه، فقال الوليد: هكذا والله التغطرف، وهكذا تكون فتيان قريش! فعانه. فقام من الليل متوسناً، فوقع في إصطبل الدواب، فلم تزل تطوه حتى مات.

<<  <   >  >>