للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فلما أتاكُمْ فَيْئُنَا برِمَاحِنَا ... تكذَّبَ مَكْفٌّيِ بَعْيبٍ لَمِنْ كَفَي

قال الزبير: أنشدنيها عمي مصعب بن عبد الله، ومصعب بن عثمان، ومحمد ابن الضحاك.

حدثنا الزبير قال، حدثني مصعب بن عثمان قال: وفد يحيى بن عروة على عبد الملك بن مروان، فجلس ببابه، فسمع حاجب عبد الملك يتناول من ابن الزبير، فضرب يحيى وجه الحاجب فأدماه. فدخل الحاجب على عبد الملك فقال: من فعل بك؟ فقال: يحيى بنعروة. قال: أدخله. فأدخله وقد استوى عبد الملك على فراشه، فقال ليحيى: ما حملك على ما صنعت بحاجبي؟ فقال له يحيى: عمي عبد الله بن الزبير رحمة الله عليه، كان أحسن جواراً لعمتك منك لنا، والله إن كان ليقول لها: " من سب أهلك فسبي أهله "، وإن كان لينهي حامته وحشمته أن يسمعوها فيكم قذعاً، أنا والله المعم المخول،

<<  <   >  >>