للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قد ولى قبل مصيره مع أمير المؤمنين المهدي للحسن بن زيد غير مرة، وكان له مكرماً. كان يأتي الخصمان، فإذا تخفف من النظر في أمرهما، أمر بهما فصيرا إليه، ثقة منه به. ثم أدرك ولاية أمير المؤمنين هارون الرشيد، فاستعمله على الزنادقة.

قال: وله يقول الشاعر:

يا أيها السائِلُ عن منزِلٍ ... بالعُرْفِ قِدْماً شَادهُ الشَّائدُ

يَمَّمْ أبا خالِدَ لا تَعْدُهُ ... يَلْقَكَ قَرْمٌ سيّدٌ مَاجدُ

ينقُصُ هذا الدَّهرُ من أهْلِهِ ... وهو على أحداثِهِ زائِدُ

وكان محمد بن عروة يكنى أبا خالد.

وصفية بنت الزبير بن هشام بن عروة. روت عن جدها هشام ابن عروة.

<<  <   >  >>