للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وله يقول الدارمي:

يا ربِّ إنْ أبقيتَ لي مُصْعَباً ... فَشأْنَكَ النَّاسَ سِوَى مُصْعَبِ

ذاك الزُّبيريُّ خليليِ الّذِي ... لِنائباتِ الدَّهْرِ مَا أخْتَبِي

لعُمَرٍ ومُصْعَب بَخٍ بهِ ... وللزُّبَيْرِ الخَيْرِ منْ مَنْصِبي

طابَ وطابتْ رِيحُ أعرَاقِه ... للأطْيَبِ الأطْيَبِ فالأطْيَبِ

قد قلتُ للدُّنْيَا وأيَّامها: ... إذا اقتَفَى بي مُصْعَبٌ فاصعُبي

إن يُبْقِه الله فأنِّي بِهِ ... عَنْكِ شَديدُ الأسْرِ والمَنْكِبِ

يا مُصْعَبَ الخَيْرَاتِ إنّي امرُؤٌ ... أعْيَي سِواكَ اليَوْمَ بي مَذْهَبِي

وله يقول أبو الخشخاش الثعلبي، وكانت له ضياع ببطن نخل، فكان يطلعها، فقال أبو الخشخاش في قدمةٍ قدمها:

<<  <   >  >>