للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابنُ الحَوَاريّ عَقِيدُ النَّدَى ... وحامِلُ الصَّاحبِ إن أجْدَبَا

ليسَ بنِكْسٍ خامِلٍ ذكْرُهُ ... بل يَحْمِلُ الثِّقْلَ إذا أتْعَبَا

تَرَكْتَنِي بعدَكَ لاَ صاحباً ... أغْشَى وأن أغضَبَ أوْ أعتَبَا

أنت الَّذِي يدعُو لَهُ قومُهُ ... ِللهِ والبِرِّ بأن يُصْحَبَا

حدثنا الزبير قال، وحدثني إبراهيم بن حمزة، عن أبي بكار زريق ابن يسار، مولى أمه بنت عمر بن مصعب بن الزبير قال: وحدثتني ظبية مولاة فاطمة بنت عمر بن مصعب: أن عبد الله بن مصعب عتب على أبيه، فخرج إلى مرابط بخراسان، فمات به في حياة أبيه، فقال:

ومُشْفِقَةٍ هَبَّتْ بلَيْلٍ تلومُنِي ... فقلْتُ ذَرِيني إنّنيِ مُجمِعٌ أمْرَا

فلمّا رَأَتْنِي لا أنامُ كأنّني ... أسِيرُ دَمٍ في السِّجْنِ أو طالبٌ وِتْرَا

<<  <   >  >>