وابنَهُ يضربُ الفوارس كالصَّا ... رِمِ أمسَى حَديثَ عَهْدٍ بصَقْلِ
وابنَ عُكَّاشةَ الذي كان فيهم ... لَيْثَ خِيسٍ يَحُوم فيه بشِبْلِ
والفتَى مُنْذِراً سَقَوْهُ المنايَا ... باسلَ البأسِ في مَصَالِيتَ بُسْلِ
وقال أيضاً في يوم قديد:
ما أبْصَر النَّاظِرون من سَلَفٍ ... مثلَ البَهاليلِ من بني أسَدِ
بيضٌ مَصَاليتُ حين واجَهَهَا البَأْسُ وأحضى العِبادُ في كَبَدِ
لم يَنْكُلُوا في اللّقاءِ يوم غَدَوْا ... في البَيْضِ تُعْشِى العُيُونَ والسَّرَدِ
من كُلّ كَهْلِ مُجَرَّبِ وفَتًى ... في الرَّوْعِ ذي نَجْدَةٍ وذي جَلَدِ
يدعُون آلَ الزُّبَيْر ضَاحِيةً ... في ثَرْوَةٍ مِنْهُمُ وفي عَدَدِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute