رسول الله؟ قال: عتاب بن أسيد، وجبير بن مطعم، وحكيم بن حزام، وسهيل بن عمرو.
حدثنا الزبير قال، وأخبرني عمي: أن الإسلام جاء والرفادة والندوة في يد حكيم بن حزام. وكان حكيم إذا حلف حيث أسلم يقول: لا والذي نجاني يوم بدرٍ.
حدثنا الزبير قال، وحدثني عمي مصعب بن عبد الله قال، سمعت مصعب بن عثمان أو غيره من أصحابنا يذكر، عن عروة بن الزبير قال: لما قتل الزبير يوم الجمل، جعل الناس يلقوننا بما نكره، ونسمع منهم الأذى، فقلت لأخي المنذر: أنطلق بنا إلى حكيم بن حزام حتى نسأله عن مثالب قريش، فنلقى من يشتمنا بما نعرف. فانطلقا حتى ندخل عليه داره، فذكرنا ذلك له، فقال لغلام له، أغلق باب الدار. ثم قام إلى سوط راحلته، فجهل يضربنا ونلوذ منه، حتى قضى بعض ما يريد، ثم قال: أعندي تلتمسان معايب قريش؟ ايتدعا في قومكما، يكف عنكما ما تكرهان. فانتفعنا بأدبه.