للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أسد، والناس في الطواف: إن قريشاً لقاح، لا تَمْلِكٌ ولا تُمْلَك. فانشقت قريش على كلامه، ومنعوا عثمان ما جاء يطلب، وهو حيث رجع إلى قيصر.

وكان ممن رحل فيه، أبو أمية بن المغيرة المخزومي، قال. فلما قدم أبو أحيحة مكة، جعل يحرض على بني أسد، ويغري بهم بني عامر وبني أمية في دم أبي ذيب. وكانت أم أبي ذيب: أم حبيب ابنة العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف. فقال أبو العاص بن أمية بن

<<  <   >  >>