للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأبْكِى أخل النَّفْسِ نَوْفَلاً أسَدَ البَأسِ ليَوْمِ الهِيَاجِ والدُّفَعَهْ قَتْلَى بني مُسْلِمٍ لَهُمْ خَوَتِ الجَوْزَاءُ، لاَ خَانَةٌ ولا خَدَعَهْ أنبتُوا من معاشِرٍ شَعَرَ الرأْسِ، وهُمْ بَلَّغُوهُمُ المَنَعَهْ وهُمُ المُطْعِمُون إذ قَحَطَ القَطْرُ وأصْحَتْ فلا تُرَى قَزَعَهْ وهُمُ الغُرَّةُ المَنِيعةُ من كَعْبٍ ومِنها كذِرْوَةِ القَمَعَةْ قال الزبير: " القمعة "، بيضة السنام.

أمسى بنو عمهم إذا حضر النادي عليهم أكبادهم وجعة أنشدنيها عمي مصعب بن عبد الله، وعلى بن صالح، عن جدي عبد الله بن مصعب، " زمعة " بن الأسود و " نوفل " بن خويلد بن أسد وأبو العاص

<<  <   >  >>