للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أتاهُمْ خَائفاً وَجِلاً طريداً ... فَصَادفَ خيرَ دُور الناسِ دَارَا

إذا ذَمَّ الجِوَارَ نَزِيلُ قَوْمِ ... شَكَرْتُهُمُ ولم أذُممْ جِوارَا

فقالت هند بنت أبي عبيدة لعبد الله بن الحسن، ولابنيها محمد وإبراهيم: والله ما مدحكم بأفضل مما مدحني به، ولتعطنه عني مثل ما أعطاه أحدكم. فأعطوه عنها خمسين ديناراً.

حدثنا الزبير قال، حدثني سليمان بن عياش السعدي قال: قال محمد بن بشير الخارجي يذكر عبد الرحمن بن أبي عبيدة، ويرثى أباه أبا عبيدة ابن عبد الله بن زمعة:

أعينَيَّ لا تَسْتَعْجِلاَ الدَّمْعَ وانظُرَا ... شَبِيهَ ابْنِ أمِّ المؤمنين المُوَدِّعِ

ولا تَأيَسَا أن يَشْعَبَ الصَّدْعَ بَعْدَهُ ... أريبٌ كفَرْعِ النَّبْعةِ المتزعزِعِ

جَديرٌ بأنْ يَسْعَى ابن صِدْق كما سَعَى ... أبوهُ على مَسْعَى أبٍ لم يُضَيَّعِ

<<  <   >  >>