وسلم، التمر بمكة، وكانت من عمل عادٍ، شقت لها بين جبلين، ثم سلكت بالسيل فيه.
حدثنا الزبير قال، وحدثني علي بن صالح، عن عامر بن صالح، عن هشام بن عروة، عن عروة: أن أسماء بنت أبي بكر قالت لعبد الله: أي بني أعمر الفرع. قال: نعم يا أمتاه، لقد عَمِر، واتخذت به أموالاً. قالت: والله لكأني أنظر إليه حين مررنا مهاجرين من مكة، وكأني أرى فيه نخلات، وأسمع نباح كلب.
حدثنا الزبير قال، وحدثني عمي مصعب بن عبد الله قال: أعتمل عبد الله بن الزبير بالفرع عين الفارعة والسنام، وأعتمل عروة بن الزبير عين المهد وعسكر، وأعتمل حمزة بن عبد الله عين الربض والنجفة.
قال: وكان حمزة بن عبد الله يقول: ما جاءني سائل قط يكرم على، إلا ظننت أنه يسألني الربض والنجفة.