ابن جعفر بن أبي طالب وأمها: زينب بنت علي بن أبي طالب وأمها: فاطمة بنت رسول الله.
وأخوهما لأمهما: إبراهيم بن طلحة بن عمر بن عبيد الله ابن معمر.
قال، وحدثني عمي مصعب بن عبد الله قال: زعموا أن حمزة ابن عبد الله نظر إلى فاطمة بنت القاسم تبكي عند رأسه وهو يموت، فقال لها: أما والله لكأني بالأعيرج طلحة بن عمر وقد أرسل إليك إذا حللت فتزوجته، قالت: كل مملوك لها فهو حر، وكل شيء لها فهو في سبيل الله إن تزوجته أبداً. فلما حلت أرسل إليها طلحة بن عمر: إني قد علمت يمينك، فلك بكل شيء شيئان. وأصدقها ثلاثمئة ألف درهم، فتزوجته، فولدت له: إبراهيم، ورملة، بني طلحة.
حدثنا الزبير قال، وحدثني مصعب بن عثمان مثل حديث عمي، إلا أنه قال: فكان الذي غرم لها فيما حنثت وأصدقها، أربعين ألف دينار.
وأما أبو بكر بن حمزة، فلم يكن له ولد غلا امرأتان: خديجة، وحبابة، ويقال: صفية.