= سعد بن طريف، وفي الرواية سعد بن طريف الاسكاف من أتباع التابعين يروي عن أصبغ بن نباتة ونحوه وهو متروك، قال ابن معين (لا يحل لأحد أن يروي عنه) وقال ابن حيان (كان يضع الحديث) فحدس ابن الجوزي أنه هذا، لكن سقط بعض السند. ويوسف بن زياد هالك. قال البخاري وأبوحاتم (منكر الحديث) وقال النسائي (ليس بثقة) وقال الدارقطني (مشهور بالأباطيل) وله بهذا الخبر طريق أخرى ستأتي، فكأنه كان يتجر في السراويلات. وفي اللآلىء (قال العقيلي ... ثنا إسحاق بن إبراهيم [الدبري] عن عبد الرزاق عن محمد بن مسلم الطائفي عن الصباح يعني ابن مجاهد عن مجاهد قال: بلغني أن إمرأة سقطت ... ) فذكر القصة، كذا وقع في اللآلىء، والقصة عن العقيلي في اللسان ١/٦٠ ليس فيها (عن مجاهد) وللصباح ترجمة في تاريخ البخاري، وكتاب ابن أبي حاتم ولم يذكرا له شيخاً، لا أباه ولا غيره، وذكرا رواية الطائفي عنه، والدبري فيه كلام، وذكرا طريقاً عن عيسى عن عبد الله بن محمد بن عمر، عن آبائه، وعيسى تالف، تقدم في التعليق ٦٢، و ١٧٣، ١٨٠، وأخرى للدارقطني في الأفراد، فيها نصر بن حماد، ثنا عمرو بن جميع) وهما كذابان (عن يحيى بن سعيد عن الأعرج عن أبي هريرة) ، وذكر أن البيهقي روى في الشعب عن الحاكم (ثنا أبو منصور محمد بن القاسم العتكي، ثنا أبو سعيد محمد بن شاذان) لم أعرفهما (ثنا بشر بن الحكم، ثنا عبد المؤمن بن عبيد الله، ثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة.....) ذكر القصة. بشر، ومن فوقه موثوقون، لكن الخبر منكر، ولم يذكر في التهذيب لعبد المؤمن رواية عن محمد بن عمرو ولا لبشر رواية عنه، ومحمد بن عمرو يخطئ ويهم ولكن ليس في هذا المستوى. وقد أضاف البيهقي. قوله: (وقد روى عن خارجة عن محمد بن عمرو كذلك) وخارجة متروك كذاب إن لم يكن عمداً فخطأ، وهذا الخبر يليق به فالله أعلم