(١) أما عن أبي أمامة فرواه الطبراني، ومن طريقه البيهقي والضياء في مختارته وفي سنده بكر بن سهل) الدمياطي ضعفه الننسائي. وله زلات تثبت وهنه. ووقع في اللآلىء أبو بكر بن سهل) خطأ (ثنا عمرو بن هاشم البيروني) مقل، ومع ذلك يخطئ (ثنا إدريس بن زياد الألهاني) لم أجد له ترجمة، وفي مجمع الزوائد ٨/٢٩ (فيه من لم أعرفه) فلعله عناه. وأما عن أنس ففي سنده (محمد بن منصور التستري) كذاب ترجمته في اللسان ٥/٣٩٥ رقم ١٢٨١ (أنبأنا الحسن بن الحسين ابن حكمان الهمداني الفقيه) ضعيف ليس بشيء في الحديث. (ثنا محمد بن أحمد ابن اسحاق السرخسي) لعله الماسي المترجم في اللسان، وأن الدارقطني ضعفه (ثنا عبد الله بن يحيى بن موسى) السرخسي، لقيه ابن عدي واتهمه بالكذب. وذكر له ابن حجر في اللسان خبراً ثم قال (رجاله ثقات أثبات غير هذا الرجل فهو آفته) (ثنا أبو فروة الرهاوي) أحسبه يزيد بن محمد بن أبي فروة يزيد بن سنان) ، الجد واه جداً، والحفيد أحسن حالاً، ثم وجدت في تهذيب التهذيب ٥/١٦ ما يدل أن أبا فروة هذا هو محمد بن يزيد بن سنان، وهو صالح مغفل جداً، ليس بشيء في الرواية =