للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وَفِي إِسْنَادِهِ: كَذَّابٌ. وَقَدْ رَوَى مِنْ حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ وَأَنَسٍ وَابْنِ مَسْعُودٍ وَغَيْرِهِمْ كَمَا قَالَ في اللآلىء (١) .

٢٣ - حديث: "إِذَا صَافَحَ الْمُؤْمِنُ الْمُؤْمِنَ نَزَلَتْ عَلَيْهِمَا مِائَةُ رَحْمَةٍ، تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ لأبشهما وأحسنهما لقاء".


= كوفي كذاب (عن عبد العزيز عن أنس قال: عطس عثمان بن عفان عند رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم ثلاث عطسات إلخ) وإنما ذكرت هذا ليعرف أن غالب ما ينفرد به الحكيم الترمذي هو من هذه الأكاذيب. وله ترجمة في لسان الميزان ٥/٣٠٨ ثم ذكر السيوطي أخباراً أخرى في العطاس، منها: عن أبي رهم السمعي (إن مما يستجاب به عند الدعاء العطاس) وفي رواية (من سعادة المرء العطاس عند الدعاء) وأبو رهم تابعي، والسند إليه غير صحيح، ومنها (ما عطس عاطس في قوم إلا نزلت عليهم سكينة إلخ) وفي السند أحمد بن محمد بن عمران الجندي، وأصرم بن حوشب كذابان، وغيرهما. وثالثها (من السعادة العطاس عند الدعاء) وفي سنده مجاهيل وضعفاء. قال في اللآلىء (قال البيهقي هذا إسناد فيه ضعف) .
(١) أما عن أبي أمامة فرواه الطبراني، ومن طريقه البيهقي والضياء في مختارته وفي سنده بكر بن سهل) الدمياطي ضعفه الننسائي. وله زلات تثبت وهنه. ووقع في اللآلىء أبو بكر بن سهل) خطأ (ثنا عمرو بن هاشم البيروني) مقل، ومع ذلك يخطئ (ثنا إدريس بن زياد الألهاني) لم أجد له ترجمة، وفي مجمع الزوائد ٨/٢٩ (فيه من لم أعرفه) فلعله عناه. وأما عن أنس ففي سنده (محمد بن منصور التستري) كذاب ترجمته في اللسان ٥/٣٩٥ رقم ١٢٨١ (أنبأنا الحسن بن الحسين ابن حكمان الهمداني الفقيه) ضعيف ليس بشيء في الحديث. (ثنا محمد بن أحمد ابن اسحاق السرخسي) لعله الماسي المترجم في اللسان، وأن الدارقطني ضعفه (ثنا عبد الله بن يحيى بن موسى) السرخسي، لقيه ابن عدي واتهمه بالكذب. وذكر له ابن حجر في اللسان خبراً ثم قال (رجاله ثقات أثبات غير هذا الرجل فهو آفته) (ثنا أبو فروة الرهاوي) أحسبه يزيد بن محمد بن أبي فروة يزيد بن سنان) ، الجد واه جداً، والحفيد أحسن حالاً، ثم وجدت في تهذيب التهذيب ٥/١٦ ما يدل أن أبا فروة هذا هو محمد بن يزيد بن سنان، وهو صالح مغفل جداً، ليس بشيء في الرواية =

<<  <   >  >>