أنه حسن، وهذا بالنظر الى حال المزلق في نفسه. فأما اذا نظرنا الى تفرده مع اقلاله ومع قول أبي زرعة (ليس بقوي) فلا أراه يستقيم الحكم بحسنه، وإن كان معناه صحيحاً والله أعلم (١) هو عبد الله ابن هارون الصوري، رواه بوقاحة عن الأوزاعي عن الزهري عن نافع عن ابن عمر، وفي ترجمته من الميزان واللسان (لا يعرف والخبر كذب) (٢) هو عبد الرحمن بن مرزوق أبو عوف، قال ابن حبان (يضع الحديث لا يحل ذكره الا على سبيل القدح) وأورد له هذا الخبر، ذكره الذهبي في الميزان وقال (هذا كذب) وفرق بينه وبين عبد الرحمن بن مرزوق بن عطية، الذي أثنا عليه الدارقطني ورجح ابن حجر انهما واحد، ثم قال (وكان الحديث المذكرو أدخل عليه فإنه باطل) .