للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

في الموضاعات، وهو من أسمج ما وقع له. قال في اللآلىء: وقد أخرجه النسائي. وابن حبان في صحيحه. وابن السني في عمل اليوم والليلة، وصحبه الضياء في المختارة (٢) .

١٠ - حديث: "مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ، خُرِقَتْ سَبْعُ سَمَوَاتٍ، فَلَمْ يَلْتَئِمْ خَرْقُهَا حَتَّى يَنْظُرَ اللَّهُ إِلَى قَائِلِهَا فَيَغْفِرُ لَهُ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكًا فَيَكْتُبُ حَسَنَاتِهِ وَيَمْحُو سَيِّئَاتِهِ إِلَى الغد من تلك الساعة".


(١) مدار الحديث على محمد بن حمير، رواه عن محمد بن زياد، الألهاني، عن أبي أمامة، وابن حمير موثق، غمزه أبو حاتم، ويعقوب بن سفيان، وأخرج له البخاري في الصحيح حديثين، قد ثبتا من طريق غيره، وهما من روايته عن غير الألهاني، فزعم أن هذا الحديث على شرط البخاري غفلة، وفي اللآلىء: أن الدمياطي ذكر له شواهد، منها عن علي. وقد ذكر في الأصل، ومنها عن ابن عمرو، والمغيرة، وجابر وأنس. قال (من الطرق التي ما نريدها) يعني لسقوطها، ثم عاد فذكر الذي عن المغيرة، وأنه من طريق (هاشم بن هاشم، عن عمر بن إبراهيم، عن محمد، عن المغيرة ابن شعبة) رفعه، وأن أبا نعيم قال (غريب من حديث المغيرة ومحمد، تفرد به هاشم، عن عمر عنه) ثم ذكر عن الدمياطي أن محمداً هو محمد ابن كعب، وابن عمر بن إبراهيم، هو أبو حفص العبدي البصري، يعني: المترجم في التهذيب، أقول: وهم الدمياطي، ومن تبعه، إنما هذا عمر بن إبراهيم بن محمد بن الأسود، له ترجمة في الميزان، واللسان، وهو مجهول، ذكره ابن حبان في الثقات، على عادته في ذكر المجاهيل، وذكره العقيلي في الضعفاء، وذكر له خبراً آخر لهذا السند نفسه، لم يتابع عليه، والمجهول إذا روى خبرين لم يتابع عليهما، فهو تالف، ثم ذكره من طريق محمد ابن الضوء بن الصلصال بن الدلهمس عن أبيه عن جده مرفوعاً، ومحمد ابن الضوء كذاب فاجر

<<  <   >  >>