للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ عَنْ جَابِرٍ مرفوعاً، وإسناده باطل. و [له سند آخر] فيه مجاهيل. وقد رواه الحكم الترمذي عن أنس مرفوعًا.

ورواه الديلمي عن أبي موسى مرفوعًا. (١)

١١ - حديث: "مَنْ سَمِعَ سُورَةَ يس عَدَلَتْ لَهُ عِشْرِينَ دِينَارًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَمَنْ قَرَأَهَا عَدَلَتْ لَهُ عِشْرِينَ حَجَّةً، وَمَنْ كَتَبَهَا وَشَرِبَهَا أَدْخَلَتْ جَوْفَهُ أَلْفَ يَقِينٍ وَأَلْفَ نور، وألف بركة، وَأَلْفَ رَحْمَةٍ، , وَأَلْفَ رِزْقٍ، وَنَزَعَتْ مِنْهُ كُلَّ غِلٍّ".

رواه الخطيب عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مرفوعاً، وهو موضوع.

وقد قال ابن عدي: إن المتهم بوضعه أحمد بن هارون (٢)


(١) أما الحكيم فرواه عن عتيق بن يعقوب، عن ابن أبي فديك، عن أبي سليمان الحرشي، عن أبان، عن أنس، ويكفي في بطلانه، أنه من طريق أبان بن أبي عياش، وهو متروك، ثم ذكر السيوطي أن الثعلبي أخرجه من طريق عتيق، عن ابن أبي فديك، عن أبي سلمان عن الحوشي عن أنس وجابر، كذا قال: وهذا تخليط، ثم ذكر للحكيم سنداً آخر فيه جهالة وتحريف، وفيه (عن أبي كعب، قال الله لموسى إلخ) وأما الديلمي فسنده مظلم إلى المثنى بن الصباح، عن قتادة، عن الحسن عن أبي موسى مرفوعاً، والمثنى ليس بشيء، ثم ذكر لابن النجار بسند إلى عمر بن محمد بن يحيى ابن خازم الهمذاني، ثنا عبد بن حميد، ثنا شبابه، عن ورقاء بن عمر، عن مجاهد، عن ابن عباس) رفعه، وهؤلاء كلهم موثوقون، لكن في أول السند جماعة لم أعرفهم، وفيهم أبو نصر محمد بن الحسن بن تركان الخطيب، أحسبه المذكور في الميزان، واللسان، أنظر اللسان ٥/١٣٥ رقم ٤٤٩
(٢) إنما رواه الخطيب من طريق إسماعيل بن يحيى البغدادي التيمي، عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن علي، وليس في سنده أحمد بن هارون، لكن ابن الجوزي بعد أن ساقه قال (ورواه أحمد بن هارون عن عمرو ابن أيوب عن محمد بن إسماعيل بن عياش، عن أبيه عن الثوري نحوه، باطل، آفته إسماعيل وأحمد بن هارون، اتهمه ابن عدي بوضع الحديث) أقول: كان الذي تولى كبره إسماعيل، ثم سرقه أحمد بن هارون، وركب له سنداً آخر.

<<  <   >  >>