للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

١٢ - حديث: "سُورَةُ يس تُدْعَى فِي التَّوْرَاةِ الْمُعِمَّةُ. قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَمَا الْمُعِمَّةُ؟ قَالَ: تَعُمُّ صَاحِبَهَا بخير الدنيا والآخرة، وتكايد عَنْهُ بَلْوَى الدُّنْيَا، وَتَدْفَعُ أَهَاوِيلَ الآخرة. _ إلخ

رواه الخطيب عن أنس مرفوعًا، وهو موضوع. اتهم بوضعه: محمد ابن عبد بن عامر السمرقندي.

وقد رواه العقيلي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه مرفوعًا، وَفِي إِسْنَادِهِ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرحمن بن أبي بكر الجدعاني (١) وهومتروك.

وَقَدْ أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ من طريقه. وفي إسناده: مجاهيل وضعفاء.

١٣ - حديث: "من قرأ [يس في ليلة أصبح مغفواً لَهُ. وَمَنْ قَرَأَ] الدُّخَانَ لَيْلَةً أَصْبَحَ مَغْفُورًا لَهُ.

في إسناده: مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا، وَضَّاعٌ.

وَرَوَاهُ الدارقطني (٢) من طريق عمر بن راشد، وهو أيضًا: وضاع.

قال في اللآلىء: أخرجه الترمذي، ومحمد بن نصر في كتاب الصلاة. قلت: ولكن من طريق عمر راشد المذكور (٣) .


(١) وشيخه في هذا الخبر سليمان بن مرقاع، وهو هالك
(٢) بلفظ (من قرأ سورة الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك) .
(٣) رواية الدارقطني فيها (أبو هشام الرفاعي ثنا زيد بن الحباب ثنا عمر ابن راشد عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة) ورواية الترمذي فيها (سفيان بن وكيع ثنا زيد بن حباب عن عمر بن أبي خثعم عن يحيى ابن أبي كثير إلخ) ورواية ابن نصر لم أقف على لفظها. وزعم ابن حبان وتبعه بعضهم أن عمر بن أبي خثعم هو عمر بن راشد نفسه، وخطأه الدارقطني وغيره وذكروا أن ابن أبي خثعم هو عمر بن عبد الله بن أبي خثعم، وكلاهما يروي عن يحيى بن أبي كثير، وكلاهما تالف ولعل ابن أبي خثعم أتلفهما.

<<  <   >  >>