للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

قلت: وقد رواه الترمذي من غير طريقه (١) بلفظ: من قرأ حم الدخان في ليلة الجمعة غفر له (٢) .

وفي لفظ له (٣) آخر: من قرأ سورة الدخان في ليلة غفر له ما تقدم من ذنبه.

ورواه أيضًا: محمد بن نصر بنحوه، من طريق أخرى غير طريق عمر بن راشد (٤) .

ورواه الدارمي أيضًا (٥)

١٤ - حديث: "مَنْ قَرَأَ يس ابْتِغَاءَ وَجْهِ الله غفر له".


(١) لكن في سنده (عن هشام أبي المقدام، عن الحسن، عن أبي هريرة) قال الترمذي (لا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ هَذَا الوجه، وهشام أبو المقدام يضعف، ولم يسمع الحسن من أبي هريرة) أقول: هشام أبو المقدام تالف.
(٢) هكذا في عدة نسخ من جامع الترمذي، وهكذا في اللآلىء عنه، ووقع في الأصلين (أصبح مغفوراً) .
(٣) ليس هذا للترمذي، وإنما ذكره في اللآلىء عن ابن الضريس، وهو من طريق طريف أبي سفيان عن الحسن مرسلا، وهو متروك
(٤) لمحمد بن نصر روايتان: في إحداهما الفضل بن دلهم عن الحسن قال: من قرأ إلخ) والحسن تابعي والفضل ضعيف؛ ولا سيما في روايته عن الحسن. وفي الأخرى (يحيى بن الحارث عن أبي رافع قال: من قرأ إلخ) هذا منسوب إلى أبي رافع من قوله، فإن كان الصحابي فهذا منقطع، لأنه توفي قبل ولادة يحيى بن الحارث بمدة طويلة، وإن كان غيره فمن هو؟.
(٥) بسنده إلى (عبد الله بن عيسى قال: أخبرت أنه من قرأ إلخ) وعبد الله من أتباع التابعين. وفي اللآلىء زيادة على ما ذكر في الدخان خاصة (قال الطبراني) عن أبي أمامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلخ) أقول: هو من طريق فضالة بن جبير وهو تالف زعم أنه سمع أبا أمامة، وروى عنه ما ليس من حديثه

<<  <   >  >>