وهو موضوع اتهم به إسماعيل بن أحمد بن محمد الآخرى. وقال الخطيب وابن ما كولا، وابن حجر: إن المتهم به إبراهيم [بن محمد] الخواص، وإن إسماعيل المذكور ثقة ,قال ابن حجر: وليس الخواص هذا هو الزاهد المشهور.
(١) مداره على الحسن عن أبي هريرة. ولم يسمع الحسن من أبي هريرة فالخبر منقطع، مع أن في سنده إلى الحسن مقالاً، جاء عنه بسند فيه أبو بدر شجاع ابن الوليد وهو صدوق له أوهام، لم يخرج له البخاري إلا حديثاً واحداً قد توبع فيه شيخه، وكذلك مسلم أخرج له في المتابعات ونحوها. وبسند آخر فيه (المبارك بن فضالة عن أبي العوام) والمبارك يخطئ ويدلس ويسوي، وأبو العوام كثير المخالفة والوهم. وبسند فيه محمد بن زكريا الغلابي يضع. وآخر فيه أغلب بن تميم تالف، وثالث فيه جسر بن فرقد تالف. وأشف هذة الاسانيد سند أبي بدر وهو الذي زعم السيوطي أنه على شرط الصحيح. وقد علمت ما فيه. والله أعلم.