للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

يَبْدَأُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَمُحِيَ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَبُنِيَ لَهُ مِائَةُ قصر في الجنة – إلخ ".

رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا، وَهُوَ مَوْضُوعٌ. وَالْمُتَّهَمُ به: الخليل بن مرة قاله ابن حبان.

وقال في اللآلىء: أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ. وَقَالَ: تفرد به الخليل، وهو من الضعفاء الذين يكتب حديثهم. انتهى. وهو من رجال ابن ماجه، وذكر له طرقا ً (١) .

١٨ _حديث: "مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَتَيْ مَرَّةٍ، كَتَبَ اللَّهُ له ألفاً وخمسمائة حسنة، إلا يَكُونَ عَلَيْهِ دَيْنٌ".

رواه الخطيب عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا، وَهُوَ مَوْضُوعٌ. في إسناده حاتم بن ميمون لا يحتج به بحال.

قال في اللآلىء: أخرجه الترمذي ومحمد بن نصر من طريقه. وقد روى بألفاظ أخر (٢) .

١٩ - حديث: "لا تَقُولُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ، وَلا سُورَةَ آلِ عِمْرَانَ، وَلا سُورَةَ النساء، وكذلك القرآن كله".


(١) الخليل صالح متعبد فمن ثم أثنى بعضهم عليه. أما في الحديث: "فقد قال البخاري (منكر الحديث) . وقال أيضاً (فيه نظر) وهاتان من أشد صيغ الجرح عند البخاري. قال أبو الوليد الطيالسي (ضال مضل) أما الطرق الأخرى، ففي الألىء طريقان، في أحداهما أبو علي الاهوازي وهو الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد، كذبه ابن عساكر وغيره وبقيه السند ظلمات، وأما الثانية ففيها (هارون بن محمد عن سعيد بن أبي عروبة) هارون هذا، قال ابن معين (كذاب) أنظر اللسان ٦/١٨١ رقم ٦٤٠ وفي السند غير ذلك.
(٢) لم يسق السيوطي الأسانيد، وانما ذكر أنه جاء عن الحسن بن أبي جعفر والاغلب بن تميم وصالح المري كل منهم عن ثابت عن الحسن وهؤلاء الثلاثة ليسوا في الرواية بشيء.

<<  <   >  >>