للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

رواه ابن قانع عن أنس مرفوعًا. وقال أحمد: هو حديث منكر، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات.

قال ابن حجر: أفرط ابن الجوزي في إيراد هذا الحديث في الموضوعات.

ولم يذكر مستنده إلا قول أحمد [وتضيف عبيس] ، وهو لا يقتضى الوضع (١) .

وَقَدْ أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ والطبراني في الأوسط، وابن مردويه في التفسير (٢) .

٢٠ - حديث: "إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ فَلْيَجْهَرْ بِقِرَاءَتِهِ، فَإِنَّهُ يَطْرُدُ بِقِرَاءَتِهِ مَرَدَةَ الشَّيَاطِينِ وَفُسَّاقَ الْجِنِّ، وَإِنَّ الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ فِي الْهَوَاءِ، وَسُكَّانَ الدار ليصلون بصلاته _ إلخ.

وهو متن طويل، ساقه صاحب اللآلىء، وفيه نكارة شديدة، وألفاظ يعرف من نظرها أنها موضوعة.

وقد قال العقيلي: إنه باطل لا أصل له، ثم فيه الكديمي، وهو وضاع (٣) .

وقال ابن الجوزي: لا يصح، والمتهم به: داود أبو بحر (٤) الكرماني.


(١) لكنه انضم الى ذلك ما تواتر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم وأصحابه من إطلاق (سورة البقرة) وأنما تنطع في ذلك الحجاج بن يوسف كما في حديث رمي الجمرة في الصحيحين.
(٢) كل ذلك من طريق عبيس بن ميمون وهو منكر الحديث متروك، وترجمته في تهذيب التهذيب ٧/٨٨ رقم ١٩٠ ووقع هناك (عبيده) غلطاً، وكذا وقع في الغلط في التقريب، وزيد بن فرقم عليه ت والصواب ق
(٣) لكنه توبع.
(٤) وقع في الاصليين (داود بن يحيى) خطأ، هو داود أبو بحر، واسم أبيه راشد

<<  <   >  >>