(٢) في سنده إسماعيل بن رافع، هالك (٣) وقع في السند (فائد المدني، حدثتني سكينة إلخ) ظنه ابن الجوزي فائداً أبا الورقاء، فقال (فائد متروك) وليس هذا بأبي الورقاء، وهذا آخر يقال له: فائد مولى عبادل، وهو صدوق، ولا يجدى ذلك هنا، فإن السند إليه ساقط: ما بين ضعيف، ومجهول، ومنهم: أحمد بن محمود خرزاد، ثنا أحمد بن سهل بن أيوب) وهما مترجمان في لسان الميزان، فالأول: ضعيف مجهول، والثاني: هالك، وفي السند غيرهما (٤) هو من طريق ابن جميع في معجمه (ثنا محمد بن منصور أبو بكر الواسطي، ثنا أبو أمية إلخ) وفي الميزان واللسان (محمد بن منصور الطرسوسي شيخ لابن جميع بحديث: "القراء عرفاء أهل الجنة، هو المهتم به) فسقطت هذه الرواية أيضاً (٥) هذا خبر، فيه الجملة المذكورة وزيادة، ذكره ابن الجوزي وأعله، فقال السيوطي (ورد من حديث أبي هريرة، وأبي سعيد، وعلي، قال أبو نعيم إلخ) فذكر الرواية عن أبي هريرة من أوجه، وبين سقوطها، ولم يذكر الخبر عن أبي سعيد، وأما الخبر عن علي، فهو المتقدم.