للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٥٦ - حديث: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ} لَوْ أَنَّ الإِنْسَ، وَالْجِنَّ، وَالشَّيَاطِينَ، وَالْمَلائِكَةَ مُنْذُ خُلِقُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، صُفُّوا صَفًّا وَاحِدًا مَا أَحَاطُوا بِاللَّهِ أَبَدًا".

رواه ابن عدي عن أبي سعيد مرفوعًا، وهو موضوع.

قال في اللآلىء: أخرجه ابن أبي حاتم، وأبو الشيخ، وابن مردويه في تفاسيرهم.

فائدة:

قال أحمد بن حنبل: ثلاثة كتب ليس لها أصل: المغازي، والملاحم، والتفيسر.

قال الخطيب: هذا محمول على كتب مخصوصة في هذه المعاني الثلاثة غير معتمد عليها لعدم عدالة ناقليها، وزيادة القصاص فيها. فأما كتب التفسير: فمن أشهرها: كتابان للكلبي، ومقاتل بن سليمان.


= ابن الفضل الأنصاري، تالف، ذكره أحمد، وذكر حديثاً حدث به، فقال (هو حديث كذب) وذكره ابن معين، فقال (ليس بثقة روى.... حديثاً موضوعاً) وقال أبو زرعه: (كان لا يصدق) وأما الشاهد فيكفي أنه عن الكلبي عن أبي صالح. عن ابن عباس قال (كان جبريل إلخ) والكلبي كذاب، وشيخه تالف، وقد صح عن الكلبي أنه قال (قال لي أبو صالح: كل ما حدثتك كذب) وصح عنه أنه قال (ما حدثت عن أبي صالح، عن ابن عباس فهو كذب، فلا ترووه) .

<<  <   >  >>