هذا ما تيسر جمعه من طبقات من فسر القرآن العظيم، ومن وصف بمعرفة تفسيره.
وكان الفراغ من تبييضه في العشر الأول من جمادى الثانية من شهور سنة إحدى وأربعين وتسعمائة جعله الله خالصا لوجهه الكريم.
وكتبه جامعه محمد بن علي بن أحمد الداودي المالكي غفر الله لهم.
وقد طالعت على هذا الكتاب «الطبقات الكبرى» لابن السبكي، و «طبقات» ابن قاضي شهبة، و «طبقات المالكية» لابن فرحون، و «طبقات الحنفية»، للقرشي، و «طبقات الحنابلة» لأبي يعلى، ولابن رجب، و «السياق» لعبد الغافر الفارسي، و «ترتيب طبقات ابن فرحون وما زاد عليها من طبقات القاضي عياض» للحافظ شمس الدين السخاوي، و «طبقات القراء» للذهبي، ولابن الجزري، وشيوخ القاضي عياض المسمى «بالغنية» ومن، «المقفى للمقريزي» بخطه ثلاثة عشر مجلدا كبارا، ومجلد من «التكملة لوفيات النقلة» للحافظ الكبير زكي الدين المنذري، والمجلد الثالث والرابع وهو آخر الكتاب من «ذيل تاريخ بغداد» لابن الدبيثي، و «الصلة» لابن بشكوال مجلد، و «طبقات الحفاظ» للذهبي في مجلدين و «طبقات الحفاظ» أيضا لشيخنا الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي، و «طبقات اللغويين والنحاة» له، و «حسن المحاضرة في
تاريخ مصر والقاهرة» له، و «معجم الشيخ برهان الدين البقاعي» ثلاث مجلدات بخطه، و «تاريخ ابن خلكان».