وعنه ابن عون، ويونس، وأمم، وكان إماما كبير الشأن، رفيع الذكر رأسا في العلم والعمل، وهو رأس الطبقة الثالثة، أخرج له الجماعة ومات في رجب سنة عشر ومائة.
له:«التفسير» رواه عنه جماعة و «كتابه إلى عبد الملك بن مروان في الرد على القدرية».
[من اسمه الحسين]
١٤٥ - الحسين بن أحمد بن خالويه بن حمدان أبو عبد الله الهمذانيّ النحويّ (١).
إمام اللغة والعربية وغيرهما من العلوم الأدبية، دخل بغداد طالبا للعلم سنة أربع عشرة وثلاثمائة، وقرأ القرآن على ابن مجاهد، والنحو والأدب على ابن دريد ونفطويه، وأبي بكر بن الأنباريّ، وأبي عمر الزّاهد.
وسمع الحديث من محمد بن مخلد العطار وغيره، وأملى الحديث بجامع المدينة.
وروى عنه المعافى بن زكريا وآخرون. ثم سكن حلب واختصّ بسيف الدولة ابن حمدان وأولاده، وهناك انتشر علمه وروايته؛ وله مع المتنبي مناظرات.
وكان أحد أفراد الدّهر في كل قسم من أقسام العلم والأدب؛ وكانت