للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[الجزء الثانى]

[تتمة حرف العين]

[من اسمه عمر]

٣٨٢ - عمر بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن علي بن الحسين بن علي ابن حمزة بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو البركات الحسيني الكوفي الحنفي الزّيدي (١) قال السمعانيّ: شيخ كبير فاضل، له معرفة بالفقه، والحديث، واللغة، والتفسير والنحو، وله التصانيف الحسنة السائرة، سمعته يقول: أنا زيدي المذهب، لكني أفتي على مذهب السلطان، يعني مذهب أبي حنيفة ظاهرا، ومذهب زيد تديّنا.

وقال أبو طالب بن الهراس الدمشقي: إنه صرح له بالقول بالقدر وخلق القرآن، وقال الحافظ أبو الغنائم النّرسيّ: هو جاروديّ (٢) المذهب، لا يرى الغسل من الجنابة.

سمع الحديث من أبي بكر الخطيب، وأبي القاسم بن عساكر، وأبي موسى المدينيّ، مولده سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة، ومات في شعبان سنة تسع وثلاثين وخمسمائة.


(١) ورد له ترجمة في: انباه الرواة للقفطي ٢/ ٣٢٤، الأنساب للسمعاني ٢٨٣ ب، البداية والنهاية لابن كثير ١٢/ ٢١٩، تاج التراجم لابن قطلوبغا ٤٨، طبقات المفسرين للأدنةوي ١٤٢، طبقات النحاة لابن قاضي شهبة ٢/ ١٩٤، اللباب لابن الأثير ١/ ٥١٧، معجم الأدباء لياقوت ٦/ ١٢، المنتظم لابن الجوزي ١٠/ ١١٤، النجوم الزاهرة لابن تغري بردي ٥/ ٢٧٦.
(٢) الجارودية: أصحاب أبي الجارود؛ زياد بن أبي زياد، زعموا أن النبي صلّى الله عليه وسلم نص على علي بالوصف دون التسمية، وهو الامام بعده، والناس قصروا؛ حيث لم يعرفوا الوصف، ولم يطلبوا الموصوف (الملل والنحل للشهرستاني ١/ ٣١١).