والسامع العلم والواعي ليحفظه ... . . . . . . . . .
"والسامع العلم" إعراب العلم؟ نعم؟ يعني والسامع العلمَ ولا يمكن جره، والسامع العلمِ بالإضافة يمكن وإلا ما يمكن؟ نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
إيش؟
طالب:. . . . . . . . .
والسامع مضاف، والعلم مضاف إليه تجي وإلا ما تجي؟
طالب:. . . . . . . . .
طيب ويش فائدة الإضافة والمضاف معرفة، معرف بـ (أل) {وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ} [(٣٥) سورة الحج] مضاف ومضاف إليه، ويغتفرون اقتران المضاف بـ (أل) إذا كانت الإضافة لفظية، ليست محضة ولا معنوية.
ووصل (أل) بذا المضاف مغتفر ... إن وصلت بالثاني كـ (الجعد الشعر)
الجعد مضاف، والشعر مضاف إليه "ووصل (أل) بذا المضاف" يعني المضاف إضافة لفظية ليست حقيقية، ليست معنوية، ليست محضة، أما إذا كانت الإضافة محضة أو معنوية فلا يجوز بحال أن يقترن المضاف بـ (أل) يعني مثل ما تقول: محمد العبد الله، هذه لا تجوز بحال، ليس لها أدنى وجه في العربية؛ لأن الإضافة محضة معنوية، فلا يجوز أن تقترن (أل) بالمضاف، أما إذا كانت الإضافة لفظية فإنه يجوز "والسامع العلم" "والجعد الشعر".
ووصل (أل) بذا المضاف مغتفر ... إن وصلت بالثاني كـ (الجعد الشعر)
أو بالذي له أضيف الثاني ... كـ (زيد الضارب رأس الجاني)
والسامع العلم والواعي ليحفظه ... مؤدياً ناشراً إياه في الأممِ
فيا نضارته إذ كان متصفاً ... بذا بدعوة خير الخلق كلهمِ
يعني جاء في الحديث: ((نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها وأداها كما سمعها)) ((نضر الله امرأ)) من النظارة والحسن والبهاء "فيا ن ض ارته".
والسامع العلم والواعي ليحفظه ... . . . . . . . . .
((نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها)) وحفظها "والواعي ليحفظه * مؤدياً" ((ثم أداها)) "ناشراً إياه في الأممِ" يعني تعلم حفظ ثم بعد ذلك نشر، وكثير من أهل العلم يرى أن العالم الرباني هو الذي تعلم ثم عمل ثم علم، إذا اجتمع فيه الخصال الثلاث استحق أن يسمى ربانياً، تعلم ثم عمل بعلمه، ثم علمه غيره، وإن كان المحفوظ عن ابن عباس أنه من يربي الناس بصغار العلم قبل كباره.
والسامع العلم والواعي ليحفظه ... مؤدياً ناشراً إياه في الأممِ