"والآل والصحب" الصحب: جمع صاحب كركب جمع راكب، وهو من رأى النبي -عليه الصلاة والسلام- مؤمناً به، ومات على ذلك "والأتباع" يعني من تبع هؤلاء بإحسان إلى يوم الدين "والأتباع قاطبة" يعني جميعاً "والتابعين بإحسان لنهجهم" الأتباع والتابعين تكرار وإلا ليس بتكرار؟ يعني إذا قلنا: الأتباع المراد بهم واحدهم تابعي، وهو من لقي الصحابة، التابعين لهم من جاء بعدهم، نقول: هذا ليس بتكرار، وإذا قلنا: الأتباع يشمل التابعين، ومن جاء بعدهم قلنا: والتابعين زيادة تأكيد، لكن حمل كل لفظ على حقيقة أولى، فنقول: الأتباع: جمع تابعي، وهو من رأى الصحابي حال كونه مؤمناً بالنبي -عليه الصلاة والسلام- ومات على ذلك فهو تابعي.
والتابعين بإحسان، يعني إلى يوم القيامة، من هذه الأمة.
"والتابعين بإحسان لنهجهم" يعني على طريقتهم، على ما كان عليه أولئك السلف الأوائل.
"ما لاح نجم" لاح يعني ظهر ولمع "نجم وما شمس الضحى طلعت" شمس الضحى تخصيص شمس الضحى دون شمس أول النهار وشمس العصر لأنها أقوى، الشمس في رابعة النهار أقوى منها في أول النهار وآخره ولذلك تخصص دائماً.
. . . . . . . . . وما شمس الضحى طلعت ... وعد أنفاس ما في الكون من نسمِ
"عد أنفاس ما في الكون من نسم" هذه مبالغة في الكثرة؛ لأنه من صلى على النبي -عليه الصلاة والسلام- مرة صلى الله عليه بها عشراً، فكم يكون عد ما في .. ، "وعد أنفاس ما في الكون من نسمِ" أجور عظيمة يحرمها الغافل، لكن هل يتحقق في الإجمال ما يتحقق في التفصيل؟ نعم؟ يعني يتحقق في الإجمال ما يتحقق في التفصيل؟ يعني بدلاً من أن تقول عشر مرات: اللهم صلِ وسلم على عبدك ورسولك محمد عشر مرات تقول: اللهم صل على محمد عدد رمل عالج، يتحقق هذا وإلا ما يتحقق؟ نعم؟