إذا كان من الوارد في النصوص:((عدد خلقه، وزنة عرشه، ومداد كلماته، ورضا نفسه)) هذا ما فيه إشكال، لكن غير وارد يعني بإمكانك أن تقول: لا حول ولا قوة إلا بالله عدد خلقه، ورضا نفسه، ومداد كلماته، وزنة عرشه ليحصل لك الأجر العظيم؟ في الوارد نعم ما في إشكال، يعني في الوارد؛ لأنه لو لم يترتب عليه الأثر ما جاء الحث عليه، لكن كون الإنسان يشبك ويلحق هذه الأعداد بذكر ورد مفرداً ومجرداً، يعني لو تقرأ الفاتحة مثلاً مرة واحدة، أو تقرأ قل هو الله أحد تقول:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [(١ - ٤) سورة الإخلاص] عدد رمل عالج يحصل وإلا عدد الخلق؟ نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
كيف؟
طالب:. . . . . . . . .
باللفظ، لا بد أن يؤتى به باللفظ، لكن التسبيح؟ الله أكبر عدد رمل عالج.
هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
إيه، لكن يحصل العدد وإلا ما يحصل؟ نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
هو لا يشك أحد في فضل الله -جل وعلا- وسعة جوده وكرمه ما نشك في هذا، لكن الكلام المسألة مسألة اتباع، يعني وعد أنفاس ما في الكون من نسم، هو يريد الكثرة الكاثرة، وأجورها على الله -جل وعلا- بقدر ما يكتبه للإنسان، وقد يكتب للإنسان بلفظ واحد ما لا يكتب لغيره بألفاظ بحسب ما يستحضره من معاني، نعم بينما أرشد إلى قوله:((سبحان الله ... عدد خلقه، ورضا نفسه، ومداد كلماته، وزنة عرشه)) إلى آخر الباقيات الصالحات، لكن إذا قلنا: إن هذا التكثير هم يفرقون بين العدد الإجمالي والعدد التفصيلي، يعني إذا قلت: استغفر الله ثلاثاً، يحصل به الأجر؟ ما يحصل، ولذلك بين الراوي تقول: استغفر الله، استغفر الله، استغفر الله، فالإجمال لا يحصل به التفصيل إلا إذا ورد فيه نص، ما يحصل ما رتب به على التفصيل إلا إذا ورد به نص، وعلى كل حال هذه الأعداد التي ذكرها لا شك أنه يثاب عليها؛ لأن قصده التكثير من هذه الصلاة على النبي -عليه الصلاة والسلام- التي جاء الحث عليها.