سكن هذه الدار أو داراً أخرى، أو تزوج هذه المرأة أو زوجة أخرى، أو هذه الدابة ودابة أخرى.
بينما حصول البصر أو الإبصار عند البصر، لا شك أنه البصر هو السبب، سبب مؤثر، والله -جل وعلا- هو الذي جعل فيه التأثير، فلا يسلب التأثير بالكلية، كما تقول الأشاعرة ولا يمنح التأثير المطلق لذاته، وأنه مؤثر بذاته كما تقول المعتزلة، هذا فرق دقيق بين المسألتين، هاه.
طالب:. . . . . . . . .
إن كان.
طالب:. . . . . . . . .
إن كان، إن كان الشؤم، إن كان يعني إن وجد، وحتى لو قدر أنه وجد الشؤم عند هذه الأشياء لا يعني أنه وجدت.
طالب:. . . . . . . . .
لا، المكتوب عليه باسمه؛ لأنه بيشتري دابة ثانية، بيشتري.
طالب:. . . . . . . . .
فسر هذا، قيل هذا، مرأة سليطة اللسان، والدار كثيرة الهوام، والدابة، هذا إذا قدر أنها وصف اتصفت به.
طالب:. . . . . . . . .
لا، أنا ما أنا بقرر كلام أن هذا، لكن أوجه كلام ابن القيم، أوجه كلام ابن القيم، الذي قالوا إنه متأثر بقول الأشعرية.
طالب:. . . . . . . . .
هذا إذا أثبتنا الشؤم، هذا إذا أثبتناه، ومع ذلك هو قابل للتأويل، ولأهل العلم كلام كثير، والمقصود من كلامي هذا كله توضيح الفرق بين كلام ابن القيم وكلام الأشعرية.
انتهينا من الكلام على مسألة الذات؟.
طالب: ....
أنا أجزم بالباب الأول، لكن مسألة الذات التي كثر الكلام فيها، وهل تثبت أو لا تثبت؟ يقال في الشريط الرابع والخامس من شرح الواسطية، يعني درس ٢٧/ محرم/ سنة ٢٦هـ، والدرس الذي يليه الخامس ٥/ صفر/ ٢٦هـ، وفرغ الآن من بعض الإخوان، فرغ من هاذين الشريطين ويمكن الرجوع.
الخلاصة؛ لأن الكلام كثير في مسألة الذات، كلام ابن برهان المتقدم أن إطلاق الذات على الله جهل، مرادهم المعنى الأصلي؛ لأن ذات مؤنث ذو، وهي بمعنى صاحب، فلا يجوز إطلاقه على الله بهذا المعنى، وأهل اللغة نظروا إليها من هذه الزاوية لذلك أنكروا على من أطلقها على الله.