يقول: أجلس في المسجد، أو أذهب إلى مسجد أتعلم أو أقرأ بدلا من أن أبكر جزء بربع ساعة، أو نصف ساعة أو أجزاء في ساعة، وكل آية بناقة كوماء بدلا من أن أذهب إلى المسجد لا سيما والناس في الظروف التي نعيشها، التبكير إلى الجمعة من أشق الأمور على النفوس، ليس بالأمر السهل، ولذلك مع هذه الوعود الصحيحة يندر من يطبق، يعني هذا يختلف من مكان إلى آخر، ومن بلد إلى آخر، أنا صليت الفجر يوم الجمعة في مسجد جامع في بلد من البلدان في الداخل في المملكة، وقبل أن تتم الساعة السادسة فإذا الصف الأول مكتمل، مكتمل فالناس فيهم خير، لكن أيضا وأتحدث عن نفسي وأقراني أقول: هذا الأمر من أشق الأمور على النفس، ومثل وضعنا الآن الواحد يجلس بعد صلاة الصبح إلى أن تنتشر الشمس بما في ذلك يوم الجمعة، وقد يقرأ خمسة أجزاء ستة أجزاء، وقد ينشط لعشرة مثلا، لكن يصعب عليه أن يذهب مبكراً إلى صلاة الجمعة، أيهما أفضل؟ هذا الذي قرأ، وتعلم، وراجع تفاسير على عشر أو عشرين آية أفضل وإلا الذي بكر إلى الجمعة؟
طالب:. . . . . . . . .
لماذا؟
طالب:. . . . . . . . .
إيه.
طالب:. . . . . . . . .
هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
اللي إيش؟
طالب:. . . . . . . . .
لا أنا أقول: هذا جلس بعد صلاة الصبح يوم الجمعة في مسجده، وهو ما هو بجامع، يبي يجلس له ساعتين ويروح ينام إلى إحدى عشر، يبي يمكن يطلع من المسجد الساعة ست وينام إلى إحدى عشر، أفضل وإلا الذي يذهب لينام ساعتين بعد الصلاة ويذهب مبكرا إلى صلاة الجمعة، أنا أجيب هذا من أجل المقارنات، بعضهم يقول: أتعلم عشر آيات عشرين آية، وكل آية بناقة كوماء أفضل من أن أقدم بدنة واحدة،.