للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

لا ما هو باختلاف الأشخاص، باختلاف النوق، الآن هذا الذي تعلم الآيات كأنما كسب من حطام الدنيا ناقة كوماء، وهذا كمن أهدى مريدا بذلك تصدق بناقة، ببدنة، فرق بين من يكسب، الدنيا كلها لا تعدل شيئا، يعني الذي تعلم آية ينظر بأنه كأنه كسب من أمور الدنيا ناقة كوماء، وفرق بين أن تكسب وبين أن تنفق، هذا فرق فالمقارنات هنا ليست واردة، نعود إلى أصل المسألة وهي يحتاجها كثير من طلاب العلم، بعضهم ييسر له الجلوس وهو في المسجد يعني يملك نفسه أن يجلس ساعتين، لكن ما يملك ما يستطيع أن يقوم قبل صلاة الجمعة بساعتين، يصعب عليه هذا، ومع ذلك نقول: جاهد واحرص على أن تبكر للجمعة، فإذا لم تستطع فنقول: مثل الوتر، إذا لم تستطع القيام في آخر الليل فأوتر أول الليل، هذا الذي لا يستطيع؛ أنه يوجد ناس ما يستطيعون البتة، إذا نام ما أستطاع أن يقوم لا سيما مع قصر الليل، والمعوقات، المعوقات بعض الناس لا يعاني، يتمنى ويحترق في جوفه، لوعة وحرقة على أن يقوم الليل، أو يبكر لصلاة الجمعة ما يستطيع، نقول: عود، أوتر أول الليل واشتغل أول النهار ولما أنك عجزت تكون أديت شيئا مما عليك، لكن هناك معوقات، وموانع تمنع الشخص من القيام، وتمنعه من التبكير، فعليه أن يسعى في تحصيل الأسباب وانتفاء الموانع.

ثم الصلاة والسلام سرمداً ... على النبي المصطفى. . . . . . . . .

على محمد -عليه الصلاة والسلام-.

<<  <  ج: ص:  >  >>