أبو يعقوب، إسحاق بن أبي إسرائيل، واسم (أبي إسرائيل) إبراهيم بن كامجرا - بفتح الميم وسكون الجيم - المروزي، البغدادي، مولده نحو سنة خمسين ومائة، وتوفي سنة خمس، أو: ست وأربعين ومائتين، من أكابر العاشرة، صدوق تكلم فيه لوقفه في القرآن.
روى عن: حماد بن عمر الأبح (تهـ ٢٢٥٢)، وخلف بن خليفة (تس ١٩٢٨٧)، و (تخ: ١/ ٢٠٧)، وسفيان بن عيينة (تس ١٨٥٣٣م)، وعبد الرحمن بن مهدي (تهـ ٣٠١٩)، وعبد الرزاق بن همام الصنعاني (تهـ ٢٨١٣)، وأبي محمد عبد العزيز بن خالد بن رستم الصنعاني (تخ ٣/ ٣٦٣ و ٤٣٠)، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي (تس ٣٤٤٣٤)، وعيسى بن يونس (تق ٢٣٥) والفضل بن موسى السيناني المروزي (تس ٣٤٤١٩)، والنضر بن شميل المازني (تس ٢٩٢٤٨ و ٣٢٦٩٥ و ٣٢٦٩٦ و ٣٥٨٩١ و ٣٦١٦٦)، وهشام بن يوسف الصنعاني (تس ٥٧٨٢)، و (د)، ويوسف بن الحجاج الحنفي (تق ٨٦٥)، وأبي إسماعيل إبراهيم بن عبد الملك القناد " الكنى والأسماء "(١/ ٥٦ / ٨٣)، وأبي يزيد أيوب بن شبيب الصنعاني " الكنى والأسماء "(١/ ٩١٥ / ٣٧٢٩)، وهشيم بن بشير " المتوارين من الحجاج "(١/ ٦٠)، ويحيى بن يعلى " تاريخ جرجان "(١/ ٣٥٨).
روى عنه: إبراهيم بن محمد بن مخلد " سنن البيهقي "(٢/ ٨٠ / ٢٣٦٦)، وأحمد بن أبي عمران " شرح معاني الآثار "(١/ ٢٥٥)، وإسحاق بن بيان " المستخرج "(٢/ ١٤٠ / ١١٩١)، وإسماعيل بن يونس بن ياسين " سنن البيهقي "(٧/ ١٥٧ / ١٣٦٦٨)، وسعيد بن محمد بن أحمد الحناط " سنن الدارقطني "(١/ ١١٢ / ٤)، وعبد الوهاب بن عيسى بن أبي حية " سنن الدارقطني "(٤/ ٣٠١ / ٩)، ومحمد بن هارون الحضرمي " المستدرك "(١/ ٤٦٣ / ١١٩٣).
التعديل والتجريح: تراوحت أقوال أئمة الجرح والتعديل فيه بين كونه: ثقة، مأمونا، صادقا ضابطا، حافظا، ورعا، صاحب حديث، كيسا، ولكنه كان واقفيا مشئوما مخلطا، متنقلا، وقف في القرآن، ورجع مرارا. وكان ممن اتهم أيام المحنة. وقيل: كان يقف تورعا!
قلت: وقد ذكره الطبري في " تاريخه " في موضعين، في معرض ذكره لامتحانه مع