كتب الحديث استخرجت منها ترجمته، ومعجم شيوخه وتلاميذه، وتأكد لي من خلالها أنه ليس «زكريا بن يحيى الوقار المصري».
وقد سبقني إلى ذلك الشيخ علي رضا في تعليقه على «الجزء المفقود من تهذيب الآثار» وقد اضطرب وتردد فيه، فقال في (١/ ٥٧/٧٤): وزكريا بن يحيى المصري: متهم بوضع الحديث والكذب! «الميزان»(٢/ ٧٧).
ثم قال في (١/ ١٠٤/١٣٥): «وشيخ المؤلف لم أقف له على ترجمة فيما بين يدي من كتب الرجال».
ثم عاد فأكد قوله في (١/ ٤٩٢/٩٢٢) فقال: «لم أقف له على ترجمة وقد تقدم».
قلت: وقد رأيتَ اضطرابَه وترددَه، وقد تكرر اضطرابُه وتردده في الكلام على غير هذا الشيخ أيضًا كما رأيت وسترى.
وللوقار ترجمة في:«ضعفاء العقيلي»(٢/ ٨٧/٥٤١)، و «الثقات»(٨/ ٢٥٣/١٣٢٩٦)، و «الكامل»(٣/ ٢١٥/٧١٣)، و «الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي»(١/ ٢٩٦/١٢٨٠)، و «لسان الميزان»(٢/ ٤٨٥/١٩٥٠، و ٧/ ١٦٧/٢١٥٠)، و «الكشف الحثيث»(١٢٠/ ٢٩٥)، و «رجال تفسير الطبري»(١٩٩/ ٨٦٨).
٥٥ - تمييز: زكريا بن يحيى بن أبان الواسطي من نفس الطبقة.
روى عنه: ابن خزيمة.
وانظر:«المقتنى في سرد الكنى»(١/ ٤١٤/٤٤٠٩).
١١٦ - أبو علي الضرير المدائني (٥٤٣١)
(طب: ٧ ر / ٦ ش)
(تس: ٢ ر / ٢ ش)، و (تخ: ٥ ر / ٤ ش)
أبو علي، زكريا بن يحيى بن أيوب، الضرير، المدائني: من العاشرة، سكت عنه الخطيب البغدادي.