وخاصة في الرابع منها من رقم (٣٠٩٩) فصار الذي بعده بدل (٣١٠٠) صار (٤٠٠٠) وبزيادة قدرها (٩٠٠) فقط!!، وليس فيها تراجم للرواة، وتخريج أحاديثها وآثارها قاصر بالجملة، وكذلك عزو أشعارها، وغريبها.
٣ - طبعة دار المأمون للتراث - دمشق - الطبعة الأولى - ١٤١٦ هـ، الموافق ١٩٩٥م - وهي لبعض الجزء الذي كان مفقودا، وهي في مجلدة واحدة، وفهارسها في آخرها، وهي من تحقيق الشيخ علي رضا بن عبد الله بن علي بن رضا محققة تحقيقا جيدا رغم وجازته، وتمتاز عن غيرها بحكمه على أكثر الأحاديث والآثار، وإن فاته بعضها، وهو قليل بالنسبة للكثير الطيب الذي حكم عليه، وفيها تخريج للأحاديث والآثار، وبيان الغريب، والترجمة الموجزة، ولكنها كافية - للرجال، مع حسن إخراج، وترقيم، وتبويب، وتدقيق، وإن فاته أشياء يسيرة لا تنقص عمله - بالجملة، فجزاه الله خير الجزاء.
وقد بدأت - وبنصيحة من فضيلة الشيخ علي الحلبي - بترتيبها على أبواب الفقه، وترقيمها ترقيما دقيقا بترقيم الطبعتين والجزء المفقود، مع زيادات وتنقيحات، لا بد منها- يسر الله تمامها -.
رابعا: وصف مطبوعة، صريح السنة، التي رجعت إليها:
رسالة صغيرة، في (٣٠) صفحة، وتحتوي على (٤٠) أثرًا،.صادرة عن: دار الخلفاء للكتاب الإسلامي، الكويت - الطبعة الأولى ١٤٠٥ هـ. وبتحقيق بدر يوسف المعتوق.
وقد يسر الله - تعالى - لي بعد ذلك فشرحت هذه الرسالة في الدورة السادسة للعلوم الشرعية واللغوية في مركز الإمام الألباني بعد تحقيقها، وتخريج أحاديثها،